كتاب أسماء الأسماك بالعربية
كتاب طرق الجر
4-بالنسبة للاسماك التي تأكل اعتمادا على النظر فأن عملية الاكل تصبح معدومة عندما تكون مدى الرؤية في الماء تقل عن مسافة قدمين .
1- خيوط نايلون قياس 40-50-60 وطبعاً اللون حسب اختيارك وتباع لدي محلات صيد السمك .
بمعني أن هناك أنواع مصممـه لتعطي احسن حركه علي سرعه تصل إلى 8-10 عقده و ربما اكثر ولكن هناك أنواع أخرى مصممه للجر علي سرعات أبطأ كثيرا .
معلومات

السمك أو الأسماك هي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء, هناك أنواع عديدة من الأسماك أكثر 27000 نوع مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف و زعانف و غلاصم (خياشيم) يتنفس بها.
الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات و النهار و الاهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار و المحيطات .
بعض الأسماك تكون صغيرة وبطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش و الحوت.

أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسي للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب Carp وسمك القد Cod وسمك الرنجة Herring وسمك السردين Sardines وسمك التونة Tuna.

أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية . بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك.

بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر Starfish وقنديل البحر Jellyfish تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة ، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري و السلطعونات .

تاريخ السمك
لا يعرف بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة و خمسين مليون سنة، أي في الالعصر السلّوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.
وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى و أكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك و قلّما عُثر على هياكلها الداخلية، و يمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.
و لا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، و الفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، و هي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات.

و مما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا و صلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، و طبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك و تزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.
ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، و هي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية و الطاقة الضوئية و الحرارية و غير ذلك .
حلقة الانتقال الأولى بين الفقاريات واللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، و لم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، و من هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، و تكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. و نشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء و يحوله إلى الدم.

بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، و يبدو أن بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة.
وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الزعنفة الذيلية ، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة.

و خلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة و خمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، و حين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، و فترات من الجفاف و الحرارة، كان على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، و كانت تبقى في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. و كانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر.

وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري و الديفوني، هما الأناسبيدا و كانت تعيش على القاع، و لها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.
وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني و العصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى و الديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية.
من المعتقد أن الأسماك الأصلية، و هي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، و أقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، و وصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، و بقيت حتى نهاية العصر الجوراسي و مازالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، و كان تطورها سريعاً و يتمثل معظمها في العصر الايوسيني و في بداية الحقب الحديث.
و تعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، و هي العصر السيلوري و الديفوني و الكربوني و لكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني و لم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصرالثدييات و هو أحدث هذه العصور الجيولوجية.
هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، و تتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، و تعيش في جميع البيئات المائية.
الصفات العامة للأسماك

مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أو العمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات و وظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء و يسمى بالذيل أو الذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشيف . وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.
كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أو عظمية؛ و الزعانف تكون فردية أو زوجية.
ألوان الأسماك

تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، و الأحمر الزاهر، و البني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، و تمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية .
تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ و تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.
وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.
وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.

ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء
هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة و الألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، و لم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسي يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها و ذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة و بذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها مثل السمكة المرجانيه.

للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.
كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشتركة فهي : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم.

الطريقة الثانية :
الطريقة الرابعة



يعتبر السردين من اهم الأسماك المستخدمة كطعم فى صيد الكثير من انوع الأسماك الأخرى هذا وتأتي أهمية السردين من الرائحة النفاذة التي يتمتع بها بالاضافة الى قوامه اللين الذي يؤدي لسرعة و سهولة انغراز سن الصنارة (السنارة – الخطاطيف ) في السمكة على العكس من لحم الحبار المستخدم كطعم , ولكن أبرز مشكلة تواجه مستخدم السردين كطعم هو قوام لحمه اللين الذي يجعل من الصعب جدا تثبيته في الصنارة (السنارة – الخطاطيف) فيجده المستخدم ينحل من الصنارة (السنارة – الخطاطبف) بسرعة بمجرد دخوله الماء .الطريقة الاولى :
الطريقة الثانية :
كتاب طرق الجر
كتاب عن الصيد - بقلم الأستاذ سيف خيرى
كتاب عن جميع أساسيات و طرق الصيد
كتاب عن صيد الأعماق
كتاب يشرح جهاز GPS
كتاب صيد الأسماك فى مصر
معلومات يجب ان يعرفها الصياد
1-الاسماك التي تتغذى بأنتظام وبشكل مستمر عرضه للأصطياد بسهولة عن تلك التي لا يتم تغذيتها بانتظام لذلك مقولة ان ” السمك جائع غير صحيحة ” .
2-ان عملية الهضم لدى الاسماك ذات الافواه الكبيرة تصبح بطيئة جدا في درجات الحرارة التي تقل عن 18 درجة مؤية مما يسبب في فقدان الشهية للطعام لدى هذا النوع من الاسماك في تلك الظروف .
3-خلال فترة وضع البيض لبعض الانواع ، البيض هو النشاط البيولوجي وهو المهيمن على نشاط السمكة لذلك تكون عملية الغذاء للسمكة عملية ثانوية جدا.
4-بالنسبة للاسماك التي تأكل اعتمادا على النظر فأن عملية الاكل تصبح معدومة عندما تكون مدى الرؤية في الماء تقل عن مسافة قدمين .
5-الطعم يجب ان يكون من نفس انواع الكائنات التي تتغذى عليها السمكة في محيطها.
6-على الصياد ان يكون صبور وعليه ان ينوع بالطعوم في المكان وان لايبقى اكثر من 15 دقيقة في المكان الا اذا استطاع ان يصطاد سمكة فيه .
7-تختلف مدى قدرة الاسماك على تمييز الالوان بالنسبة للطعوم الصناعية ، فاللون الاحمر للاسماك الاكثر حساسة ولاتراه الا على مسافة قريبة ، بينما اللون الازرق والارجواني هي الاكثر وضوحا في المياه العميقة .
8-نوع الطعم والرائحة له دور كبير في ازدياد احتمال الصيد فيجب الاهتمام به وان الطعم الحي هو من اهم الطعوم التي تأتي بنتائج طيبة دائما.
9-الاسماك في المياه العميقة تبحث عن الغذاء في مستواها والمستوى الاعمق اما الاسماك في المياه القريبة عن السطح فتبحث عن الغذاء بحركة افقية وعمودية مستمرة.
10-عند استخدام الطعوم الاصطناعية الملونة يجب ان تكون السرعة أعلى في المياه الدافئة عماهو عليه في المياه الباردة.
11-عند ارتفاع مستوى المياه فأن الاسماك تتجه بأتجاه الشاطئ ، ففي ارتفاعه تزداد كمية الاوكسجين واختلاف درجة الحرارة مما يجعلها تتجه بأتجاه الشاطئ والبحث عن الغذاء هناك.
12-عند نزول مستوى المياه فأن الاسماك تتجه بأتجاه المياه العميقة ، وفي الاجواء الغير مستقرة والتغيير الشديد في درجات الحرارة يجعل اكل الاسماك قليل ومقتصد.
13-لكل انواع الاسماك درجات حرارة مفضلة التي تكون فيها نشطة وشهيتها للاكل مفتوحة وهذه درجات الحرارة تعتمد على نوع السمكة فلكل واحدة درجة حرارة محددة ، ودائما تكون السمكة باحثة عن تلك الدرجة بتنقلها من مكان لاخر.
14-المياه العكرة والغيوم تمنع من ورود الضوء في المياه ممايسبب ضعف التغذية للسمكة فيتجه الصيادون الى علف اماكن الصيد في النهار.
15-الضغط البارومتري له تأثير كبير على الاسماك ، حيث انخفاض الضغط يؤثر على الاسماك ممايجعلها اكثر حركة باتجاه الشواطئ وامكانية الصيد تكون عالية اما ارتفاع الضغط البارومتري فأنه يقلل من حركة الاسماك ويجعل عملية الصيد صعبة.
16-اتجاه الريح له تأثير ايضا على الصيد ، حيث الرياح الشرقية تجعل السمك قليل الاكل على الرغم من ان اتجاه الريح في بعض الاحيان لايؤثر بقدر تأثير العوامل المناخية المصاحبة للرياح.
17-الغيوم والبرد القارص يحد من حركة الاسماك بدرجة كبيرة لذلك تكون حركتها في الصيف اكثر مما هو عليه في الشتاء.
18-الاسماك الكبيرة هي الاكثر فعالية وحركة في الظروف المظلمة او التي يكاد ان يكون فيها الضوء معدوم .
الأدوات والمعدات الأساسية للذهاب لرحلة صيد
الأدوات والمعدات الأساسية التي تحتاجها للذهاب لرحلة صيد ممتعة وهي :-
1- خيوط نايلون قياس 40-50-60 وطبعاً اللون حسب اختيارك وتباع لدي محلات صيد السمك .
2- ميدار ( شص ) وهي قياسات ويفضل من 01 الى 04 .
3- بلد ( ثقل ) وهو رصاص لينزل الميدار بالطعم الى قاع البحر قياس من1 الى 5 .
4- سنارة(بوصة) مع الماكينة أنت كنت تحب الصيد بها وهي عدة أنواع , للصيد من الشاطئ تكون القصبة طويلة أما الصيد من القارب فتكون أقصر .
5- مدور لربط الخيط بالثقل وكذلك لربط الميرور وربط السيم .
6- مقص اظافر أو مقص عادي لفص الخيط أثناء الترديع .
7- سكين وقطعة خشب أو نايلون لتقطيع الطعم عليه .
8- منديل ( قطعة قماش ) فوطة لمسح اليد من بقايا الطعم والسمك .
9- أداة ( Fish Grip) وهي تعمل على استخراج السنارة (الميدار) من فم السمكة عند اصطيادها .
10 – اليزة ( الشبكة ) لرفع السمكة من البحر وخاصة اذا كانت كبيرة نوعاً ما فهي تصبح ثقيلة عند خروجها من الماء فتقطع الخيط احياناً .
11- الطعم أما أن يكون طازجاً مثل الأسماك الصغيرة ( الميد – السردين – الزوري – البياح ..الخ أو الخثاق ( الحبار ) والربيان أو الشريب ( السلطعون ) أو الطعم الصناعي ( الميرور ) وهي أنواع كثيرة حسب نوع السمك المراد اصطياده .
12-صندوق لوضع المعدات والأدوات وحفظها .
13- حافظة ثلج لحفظ الأسماك أو لوضع العصير والفاكهة …الخ .
14- مصباح يدوي عند الصيد أثناء الليل للرؤية .
منقول
الطعم الصناعى – الكذابة – الربيلا- الجريرة
الطعم الصناعي الخاص بالمياه العميقة لها بعض الخواص الاساسيه في الحركة , أولها إنها تتحرك علي السطح محدثه الكثير من الفقاقيع و ثانيا حركه الغوص و الطفو لجذب الأسماك التي تهاجم من ألا جناب مثل أبو شراع و البراكودا و خاصية أخري في بعضها الآخر و هي أنها تتحرك تقريبا في حركه مستقيمة تحت السطح مباشرة و ذلك للأسماك التي تهاجم من تحت و من الخلف مثل التونه و الدراك.
إذا كنت تستطيع تحديد نوع الأسماك الغالب في المنطقة هنا أول ما تفكر فيه هو مدي عمق الطعم من سطح البحر . الدراك و التونه مثلا تفضل طعم انسيابي يسبح تحت سطح البحر مباشرة و ابو شراع يفضل الطعم السلبح علي السطح . كل سمكة تفضل الطعم علي العمق التي اعتادت أن تآكل فيه . عمق الطعم مع الحركة تقريبا شئ واحد .
قاعدة أساسيه و هامة :
لا تخلط أنواع الطعم التي تسبح علي سرعات مختلفة عند الصيــد
بمعني أن هناك أنواع مصممـه لتعطي احسن حركه علي سرعه تصل إلى 8-10 عقده و ربما اكثر ولكن هناك أنواع أخرى مصممه للجر علي سرعات أبطأ كثيرا .
لمعرفة السرعة المقترح لكل نوع من أنواع الطعم يمكن قراءه تعليمات و إرشادات الشركة المنتجة “إن وجدت” و لكن بالخبرة و التجربة يمكن معرفة السرعة المثلي لكل شكل ونوع من الأنواع المستعملة و ذلك أيضا بالملاحظة الجيدة و ترتيب الطعم و طول الخيط و كذا اللنش المستخدم. إذا نظرت إلى الطعم في الماء خلف البوت و وجدت أن شكله جميل و لا يقفز من الماء فهذه علامة حسنه .
ولمعرفة الشكل الجيد للطعم في الماء فذلك يتطلب خبره مكتسبة و قد تختلف الرؤية من صياد إلى آخر و لكن بصوره ليست كبيره علي الإطلاق و يمكن تكوين فكره جيده عن شكل الطعم في الماء بملاحظة مختلف الأسماك و هي تقفز من و إلى الماء و خاصة السمكة الطائرة فهي تقفز من و إلى الماء بشكل جميل .
هذا وكل انواع الطعم الصناعي تبدوا متشابه في السرعات العالية و لكن المنتجين يقولون إن ضبط السرعة المناسبة هو كل الفرق في الحصول علي الأداء الأفضل للطعم و هذا يتوقف أيضا علي تصميم الطعم الصناعـي . و نستطيع القول إن الفيصل في اختيار سرعه المجرور هو الهوري و كيفيه أداؤه في ظروف البحر المختلفة.
هناك دليل مؤكد بان كل بوت لهو السرعة الأحسن لكل نوع من أنواع الأسماك و هذه السرعة قد تختلف بشده بين بوت و أخر و هذه القاعدة يجب تجربتها مع كل طعم مختلف لاكتشاف السرعة الأحسن للبوت لكل نوع من أنواع الأسماك.
عند الوصول إلى احسن سرعه للبوت لكل نوع من أنواع الأسماك حسب ظروف البحر عليك باختيار الطعم المناسب لهذه السرعة و أيضا الاسماك المراد صيدها و الهدف هنا هو الحصول علي احسن حركه للطعم .
ولتحسين سرعه المجرور :
بعد اختيار السرعة و الطعم المناسب للسمكه المراد صيدها يجب ضبط مسافة الطعم خلف البوت للوصول إلي احسن سباحة للطعم علي هذه السرعة و يتوقف هذا أيضا علي حاله البحر و تصميم الطعم و يمكن ابعاد الطعم آو تغطيسه ثم أعاده تغيير السرعة برفق ( جزء من العقدة في كل مره ) بالزيادة أو النقص حتى يسير الطعم بانتظام .
هناك بعض التوصيات لاختيار السرعة و ذلك بوضع الطعم الأقصر مسافة من البوت في الأول ثم نصل إلى السرعة المناسبة و السابق اختيارها ثم نري كيف يسبح الطعم ثم نبدأ في الزيادة أو النقصان حتى نصل إلى السرعة المناسبة و الأحسن في هذا اليوم ثم بعد ذلك يتم تنزيل باقي الطعم فإذا كانت سباحة الطعم الأقرب صحيحة سيكون الباقي صحيح أيضا , هذا مع الآخذ في الاعتبار اختيار طعوم آبها نفس أسلوب السباحة .
يضيف بعض المنتجين نصائحهم إلى الصيادين بأنه لا مجال للخوف من تغيير السرعة بمقدار نصف عقده زيادة أو نقص و الأهم هنا هو الأداء الأمثل للطعم خلال الصيد و إذا تم الوصول آلي أن أداء الطعم حوالي 60% من وقت الصيد فأنت علي الطريق الصحيح .
http://youtu.be/rUrKLR_F5Uk
منقول
معلومات

السمك أو الأسماك هي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء, هناك أنواع عديدة من الأسماك أكثر 27000 نوع مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف و زعانف و غلاصم (خياشيم) يتنفس بها.
الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات و النهار و الاهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار و المحيطات .
بعض الأسماك تكون صغيرة وبطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش و الحوت.

أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسي للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب Carp وسمك القد Cod وسمك الرنجة Herring وسمك السردين Sardines وسمك التونة Tuna.

أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية . بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك.

بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر Starfish وقنديل البحر Jellyfish تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة ، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري و السلطعونات .

تاريخ السمك
لا يعرف بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة و خمسين مليون سنة، أي في الالعصر السلّوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.
وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى و أكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك و قلّما عُثر على هياكلها الداخلية، و يمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.
و لا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، و الفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، و هي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات.

و مما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا و صلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، و طبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك و تزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.
ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، و هي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية و الطاقة الضوئية و الحرارية و غير ذلك .
حلقة الانتقال الأولى بين الفقاريات واللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، و لم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، و من هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، و تكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. و نشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء و يحوله إلى الدم.

بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، و يبدو أن بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة.
وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الزعنفة الذيلية ، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة.

و خلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة و خمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، و حين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، و فترات من الجفاف و الحرارة، كان على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، و كانت تبقى في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. و كانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر.

وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري و الديفوني، هما الأناسبيدا و كانت تعيش على القاع، و لها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.
وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني و العصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى و الديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية.
من المعتقد أن الأسماك الأصلية، و هي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، و أقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، و وصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، و بقيت حتى نهاية العصر الجوراسي و مازالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، و كان تطورها سريعاً و يتمثل معظمها في العصر الايوسيني و في بداية الحقب الحديث.
و تعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، و هي العصر السيلوري و الديفوني و الكربوني و لكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني و لم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصرالثدييات و هو أحدث هذه العصور الجيولوجية.
هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، و تتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، و تعيش في جميع البيئات المائية.
الصفات العامة للأسماك

مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أو العمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات و وظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء و يسمى بالذيل أو الذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشيف . وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.
كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أو عظمية؛ و الزعانف تكون فردية أو زوجية.
ألوان الأسماك

تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، و الأحمر الزاهر، و البني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، و تمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية .
تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ و تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.
وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.
وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.

ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء
هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة و الألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، و لم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسي يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها و ذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة و بذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها مثل السمكة المرجانيه.

للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.
كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشتركة فهي : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم.
معلومات عن معدات الصيد
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه معلومات عن معدات الصيد والأمر هام للجميع ويعتبر من المعلومات الهامة التى يجب أن يعرفها الجميع دون إستثناء ونجد فيها الأتى:
هذه معلومات عن معدات الصيد والأمر هام للجميع ويعتبر من المعلومات الهامة التى يجب أن يعرفها الجميع دون إستثناء ونجد فيها الأتى:
ينتج أصحاب صناعة معدات صيد الأسماك أنواعاً مختلفة من الأدوات مصممة لكل نوع من أنواع صيد الأسماك. وتضم أدوات صيد الأسماك الصنارات ذات القصبات والصنارات ذات البكرات والصنارات ذات الخيوط وأشراك الأسماك والأثقال الرصاصية والعوامات والخطاطيف والطُعم، ويتوقف اختيار المعدات بشكل أساسي على أنواع الأسماك المراد صيدها.
القصبات. هي قوائم مدببة الطرف مصنوعة من الزجاج الليفي أو الجرافيت. والقوائم الجرافيتية هي الأكثر شيوعًا ؛ لأنها خفيفة الوزن وقوية ومرنة.
1-القصبات
تصنع القصبات بأطوال وأوزان وأشكال متعددة. وتُصمم كل قصبة بحيث تستخدم مع نوع معين من الصنارات ذات البكرات. فالقصبة التي تستخدم طُعم الذبابة الاصطناعية، مثلاً، تُستخدم مع بكرة الذبابة الاصطناعية. وتختلف القصبات أيضًا في مرونتها، التي تتراوح بين اللدنة والصلبة. ويستلزم صيد الأسماك الكبيرة قصبات ذات مرونة كبيرة.
البكرات. تستخدم لحفظ خيط صيد الأسماك وإطلاقه واستعادته. وهناك أربعة أنواع رئيسية من البكرات: 1- الدوَّارة 2- المتعددة 3- المُلْقية للطُعم 4- الذبابة الاصطناعية، ويصنع كل نوع من أنواع البكرات بأحجام وأشكال متنوعة وتعد كل من البكرات الدوارة أسهل أنواع البكرات استخدامًا وأكثرها انتشاراً.
البكرات الدوَّارة
لها مسلكة مفتوحة الوجه مثبتة على مقعد خاص بها في وضع رأسي مواز للقصبة، ولا تدور المسلكة عندما يتم إلقاء الخيط أو استعادته. فعندما يتم إلقاء الخيط فإنه ينزلق فقط من النهاية المفتوحة للمسلكة، وللبكرات الدوارة مقبض لجمع الخيط فيه. وهناك أداة تسمى القابض تلف الخيط حول المسلكة. وتتحرك المسلكة داخل إطارها وخارجه بحيث يتم لف الخيط بشكل مساوٍ. ولا تدور المسلكة نفسها إلا عندما تجذب سمكة الخيط في اتجاه معاكس لاتجاه السحب.
البكرات المتعددة
تُستخدم ـ بشكل أساسي في صيد الأسماك على شواطئ البحار أو في البحار المفتوحة. وهي مجهزة داخليًا بطريقة تجعل المسلكة تدور من مرتين إلى أربع مرات عند إدارة مقبض البكرة مرة واحدة. وهذا يجعل البكرة ذات معدل عال في استعادة الخيط. وتزود البكرات المتعددة بما يُسمى بنظام سحب النجمة أو الرافعة، والذي يمارس ضغطًا أكبر أو أقل على السمكة التي تعلّقت بالخطاف.
البكرات المُلْقِيَة للطُعم
لها مسلكة عريضة توضع أفقيًا عبر مقعد خاص بها، وللبكرة مقبض يدور لإطلاق الخيط واستعادته، وتدور المسلكة عدة دورات في كل مرة يدور فيها المقبض مرة واحدة.
بكرات الذبابة الاصطناعية. وظيفتها الأساسية تخزين الخيط ومد الخيط للسمكة المعلَّقة بالخطاف. وبكرات الذبابة الاصطناعية ليست مصممة لإلقاء الخيط. فعند إلقاء الذبابة، يتم جذب الخيط من البكرة باليد ويلقى إلى الماء بوساطة قصبة الصنارة.
القصبة العادية (بدون بكرة)
وهى تعتمد على التعامل المباشر مع السمكه بدون بكره ويكون الخيط مربوطا فى طرف القصبه ويساوى فى طوله طول القصبه نفسها ويعتمد على طريقتان اما عن طريق الفله العائمه او عن طريق الاحساس بالسمكه عن طريق اليد.
2-الخيوط
تتكون الخيوط من ألياف طبيعية مثل التيل، والحرير، أو الألياف الاصطناعية مثل الهَيلون أو الداكرون. وتصنع بعض الخيوط من ألياف كثيرة مجدولة أو مغزولة معًا. بينما تتكون أخرى من خيوط ذات طاقة واحدة وهي خيوط فردية من الألياف.
وتستخدم الخيوط ذات الطاقة الواحدة استخدامًا واسعًا في كلٍ من البكرات الدوَّارة، والمتعددة، والملقية للطعم. وهذه الخيوط تتميز بالمتانة وخفة الوزن. وكثيرًا ما تُستخدم الخيوط المجدولة مع بكرات الذبابة الاصطناعية. وهذه الخيوط أثقل وزنًا من الخيوط ذات الطاقة الواحدة ويعد هذا الوزن الزائد أساسيًا في إلقاء الذبابة الاصطناعية لأنه يساعد على حمل الخيط بخفة في الهواء.
تقدَّر رتب الخيوط بـ معيار الأرطال وهو الوزن الذي يمكنها رفعه دون قَطْعِها. ويتوقف وزن الخيط المستخدم وقوته على كلٍ من حجم القصبة والبكرة ونوع الأسماك المراد صيده.
شِرَاكُ الأسماك
وصلات خيطية مصنوعة من مادة اصطناعية أو معدنية. ويتصل الشَّرَك بطرف الخيط ويثبت فيه خطاف. وتستخدم الشَراكُ الاصطناعية الخيوط ذات الطاقة الواحدة مع الخيوط المجدولة لأنها تتيح اتصالاً أقل ظهورًا بين الخيط والخطاف وتستخدم الشَراكُ المعدنية عند صيد الأسماك حادة الأسنان أو ذات القشور الصلبة والتي يمكن أن تُمزق الخيط. وتتراوح الشِرَاك في طولها بين 30سم ونحو 4م أو أكثر. ويمكن تثبيت الشَراك في الخيط بوساطة أداة تسمى الدَّوّار ويسمح الدوّار للشَراك بالدوران بِحُريّة، ومن ثم يمنع التفاف كل من الخيط والشرك.
**
الأثقال الرصاصية
هي أثقال من الرصاص تتصل بالخيوط أو الشِرَاك وتقوم بتغطيس الطُعم والإبقاء عليه في الماء. ويختار الصائد بالصنارة الثقل الرصاصي الذي يكفي وزنه للحفاظ على الطُعم عند العمق المرغوب فيه. كما تعطي الأثقال الرصاصية ـ أيضًا ـ وزنًا إضافيًا للخيط، مما يساعد في إلقائها إلى مسافة أبعد. وتصنع الأثقال الرصاصية بعدة طرق مصممة للمياه ذات القيعان الصخريّة، أو الطينية، أو الرملية. ويتراوح وزنها مابين 1,8 جم و 1,4كجم.
العوامات(الفله)
تحتفظ بالطعم مُعلَّقًا في الماء. وهي تُصنع من الفلين أو البلاستيك، أو من مادة أخرى يمكنها الطفو على سطح الماء ويمكن ملء بعض العوامات جزئيًا بالماء لتكتسب وزنًا إضافيًا عند إلقائها. ويتوقف تحديد المسافة المطلوبة من الخيط فيما بين العوامة والطُعم على العمق الذي يتعلق عنده الطُعم وتتذبذب العوامة لأعلى وأسفل عندما تعض سمكة الخطافز
الخطاطيف
تصنع الخطاطيف بأحجام مختلفة ومئات من الأشكال. ويتوقف صُنع الخطاطيف وشكلها على عدة عوامل منها نوع أدوات الصيد المستخدمة وحجم الأسماك المرغوب صيدها.
الطُعم: قد يكون الطُعم المستخدم لصيد الأسماك طبيعيًا أو اصطناعيًا.
الطُعم الطبيعي تتغذى معظم أسماك الماء العذب والماء المالح بشكل أساسي بالأسماك الصغيرة، ولذا فإن سمكة صغيرة حية مثبتة في خطاف صنارة ما تُعدُّ واحدًا من أفضل أنواع الطُعم الطبيعي.
كما تتغذى الأسماك أيضًا بحيوانات مثل الديدان، وجراد البحر، والجراد، والضفادع، وتستخدم جميعها طعومًآ حية في صيد الأسماك من الماء العذب. وقد يُستخدم كلٌ من سمك الانقليس، والديدان الساكنة، والجمبري في صيد الأسماك من المياه المالحة.
وتتغذى أنواع كثيرة من الأسماك بالحيوانات الميتة وكذلك بالحيوانات الحية. ويمكن صيد مثل هذه الأسماك بوساطة الطعم المقطوع الذي يتكون من قطع من الأسماك الميتة. كما قد يستخدم الصيادون بالصنارات الجبن، وبيض الأسماك، وعجين الخبز طُعمًا.
الطُّعم الاصطناعي
يتكون من مجموعة متنوعة من الأشياء تسمى الشِرَاك وتشبه بعض الشِرَاك الطعم الطبيعي، بينما تجذب شِرَاك أخرى الأسماك بألوانها، أو نقوشها، أو حركتها، أو أصواتها غير العادية. وخلافًا للطعوم الطبيعية، فإنه يمكن إعادة استخدام الشرَاك الاصطناعية ويمكن أيضًا رميها لمسافات بعيدة وبقوة شديدة. وتضم الأنواع الأساسية من الشِرَاك الذباب والأقراص والدوّارة والملاعق.
تتسم شِرَاك الذباب بأنها خفيفة الوزن، وتصنع من الريش أو الشعر، أو الغَزْل القطني أو الصوفي، أو مواد أخرى تُربط في الخطاف. وهي تشبه الحشرات، أو أسماكًا صغيرة، أو أي طعام طبيعي آخر للأسماك. وتجذب ذبابات أخرى الأسماك بألوانها أو شكلها غير العادي. وهناك نوعان أساسيان من الذباب، الذباب المبلل والذباب الجاف ويغطس الذباب المبلّل تحت سطح الماء، أما الذباب الجاف فإنه يطفو فوق الماء.
تصنع شِرَاك الأقراص من الخشب أو البلاستيك وهي مصممة بحيث تشبه الأسماك الصغيرة، أو الضفادع، أو الطعوم الطبيعية الأخرى. وهناك نوعان أساسيان من الأقراص هما، الأقراص السطحية والأقراص الغاطسة. وتطفو الأقراص السطحية على سطح الماء وقد تغطس بعض الأقراص عندما تصطدم بالماء، بينما تغطس أخرى إلى أعماق متباينة في أثناء استعادة الخيط. وتدور كثير من الأقراص، أو تتذبذب، أو تُصدر أصوات طقطقة أو قرقرة لجذب الأسماك.
يكون للشرَاك الدوّارة نصول معدنية أو بلاستيكية تدور حول نفسها عند استعادة الشرك الدوّار من الماء، وهي تجذب الأسماك بألوانها وحركتها والصوت الذي تُصدره. كما تعمل الشرَاك الدوارة جيدًا في الماء العكر، حيث لا يمكن أن ترى الأسماك فيه الشِرَاك التي لا تصدر صوتًا. وقد تستخدم وحدها أو مع غيرها من الشِرَاك الطبيعية.
تصنع شِرَاك الملاعق من المعدن في أشكال معدنية مستديرة أو مقعَّرة على هيئة أطباق وترفرف عندما تجذب خلال الماء. وتقلّد حركتها حركة سمكة الطعم الجريحة.
كما تضم معدات صيد الأسماك الأخرى السلال والشِباك وصناديق الأدوات والمعدات الإلكترونية. فالسلال عبارة عن حاويات مصنوعة من قماش القِنَّب أو الخيزران أو خشب الصفصاف وتستخدم لحمل الأسماك. كما ُتُستخدم شباك طويلة تعرف باسم شِباك الحفظ لحفظ الأسماك. وتستخدم أيضًا شراك مستديرة أو مثلثة أصغر حجمًا لصيد السمك الأعقف. وتحمل صناديق الأدوات كلاً من الشِرَاك، والخطاطيف، وغيرها من الأدوات. ويستخدم صائدو الأسماك بالصنارة المعدات الإلكترونية التي تقيس عمق الماء ودرجة حرارته بل وتحدد مكان الأسماك أيضًا.
القصبات. هي قوائم مدببة الطرف مصنوعة من الزجاج الليفي أو الجرافيت. والقوائم الجرافيتية هي الأكثر شيوعًا ؛ لأنها خفيفة الوزن وقوية ومرنة.
1-القصبات
تصنع القصبات بأطوال وأوزان وأشكال متعددة. وتُصمم كل قصبة بحيث تستخدم مع نوع معين من الصنارات ذات البكرات. فالقصبة التي تستخدم طُعم الذبابة الاصطناعية، مثلاً، تُستخدم مع بكرة الذبابة الاصطناعية. وتختلف القصبات أيضًا في مرونتها، التي تتراوح بين اللدنة والصلبة. ويستلزم صيد الأسماك الكبيرة قصبات ذات مرونة كبيرة.
البكرات. تستخدم لحفظ خيط صيد الأسماك وإطلاقه واستعادته. وهناك أربعة أنواع رئيسية من البكرات: 1- الدوَّارة 2- المتعددة 3- المُلْقية للطُعم 4- الذبابة الاصطناعية، ويصنع كل نوع من أنواع البكرات بأحجام وأشكال متنوعة وتعد كل من البكرات الدوارة أسهل أنواع البكرات استخدامًا وأكثرها انتشاراً.
البكرات الدوَّارة
لها مسلكة مفتوحة الوجه مثبتة على مقعد خاص بها في وضع رأسي مواز للقصبة، ولا تدور المسلكة عندما يتم إلقاء الخيط أو استعادته. فعندما يتم إلقاء الخيط فإنه ينزلق فقط من النهاية المفتوحة للمسلكة، وللبكرات الدوارة مقبض لجمع الخيط فيه. وهناك أداة تسمى القابض تلف الخيط حول المسلكة. وتتحرك المسلكة داخل إطارها وخارجه بحيث يتم لف الخيط بشكل مساوٍ. ولا تدور المسلكة نفسها إلا عندما تجذب سمكة الخيط في اتجاه معاكس لاتجاه السحب.
البكرات المتعددة
تُستخدم ـ بشكل أساسي في صيد الأسماك على شواطئ البحار أو في البحار المفتوحة. وهي مجهزة داخليًا بطريقة تجعل المسلكة تدور من مرتين إلى أربع مرات عند إدارة مقبض البكرة مرة واحدة. وهذا يجعل البكرة ذات معدل عال في استعادة الخيط. وتزود البكرات المتعددة بما يُسمى بنظام سحب النجمة أو الرافعة، والذي يمارس ضغطًا أكبر أو أقل على السمكة التي تعلّقت بالخطاف.
البكرات المُلْقِيَة للطُعم
لها مسلكة عريضة توضع أفقيًا عبر مقعد خاص بها، وللبكرة مقبض يدور لإطلاق الخيط واستعادته، وتدور المسلكة عدة دورات في كل مرة يدور فيها المقبض مرة واحدة.
بكرات الذبابة الاصطناعية. وظيفتها الأساسية تخزين الخيط ومد الخيط للسمكة المعلَّقة بالخطاف. وبكرات الذبابة الاصطناعية ليست مصممة لإلقاء الخيط. فعند إلقاء الذبابة، يتم جذب الخيط من البكرة باليد ويلقى إلى الماء بوساطة قصبة الصنارة.
القصبة العادية (بدون بكرة)
وهى تعتمد على التعامل المباشر مع السمكه بدون بكره ويكون الخيط مربوطا فى طرف القصبه ويساوى فى طوله طول القصبه نفسها ويعتمد على طريقتان اما عن طريق الفله العائمه او عن طريق الاحساس بالسمكه عن طريق اليد.
2-الخيوط
تتكون الخيوط من ألياف طبيعية مثل التيل، والحرير، أو الألياف الاصطناعية مثل الهَيلون أو الداكرون. وتصنع بعض الخيوط من ألياف كثيرة مجدولة أو مغزولة معًا. بينما تتكون أخرى من خيوط ذات طاقة واحدة وهي خيوط فردية من الألياف.
وتستخدم الخيوط ذات الطاقة الواحدة استخدامًا واسعًا في كلٍ من البكرات الدوَّارة، والمتعددة، والملقية للطعم. وهذه الخيوط تتميز بالمتانة وخفة الوزن. وكثيرًا ما تُستخدم الخيوط المجدولة مع بكرات الذبابة الاصطناعية. وهذه الخيوط أثقل وزنًا من الخيوط ذات الطاقة الواحدة ويعد هذا الوزن الزائد أساسيًا في إلقاء الذبابة الاصطناعية لأنه يساعد على حمل الخيط بخفة في الهواء.
تقدَّر رتب الخيوط بـ معيار الأرطال وهو الوزن الذي يمكنها رفعه دون قَطْعِها. ويتوقف وزن الخيط المستخدم وقوته على كلٍ من حجم القصبة والبكرة ونوع الأسماك المراد صيده.
شِرَاكُ الأسماك
وصلات خيطية مصنوعة من مادة اصطناعية أو معدنية. ويتصل الشَّرَك بطرف الخيط ويثبت فيه خطاف. وتستخدم الشَراكُ الاصطناعية الخيوط ذات الطاقة الواحدة مع الخيوط المجدولة لأنها تتيح اتصالاً أقل ظهورًا بين الخيط والخطاف وتستخدم الشَراكُ المعدنية عند صيد الأسماك حادة الأسنان أو ذات القشور الصلبة والتي يمكن أن تُمزق الخيط. وتتراوح الشِرَاك في طولها بين 30سم ونحو 4م أو أكثر. ويمكن تثبيت الشَراك في الخيط بوساطة أداة تسمى الدَّوّار ويسمح الدوّار للشَراك بالدوران بِحُريّة، ومن ثم يمنع التفاف كل من الخيط والشرك.
**
الأثقال الرصاصية
هي أثقال من الرصاص تتصل بالخيوط أو الشِرَاك وتقوم بتغطيس الطُعم والإبقاء عليه في الماء. ويختار الصائد بالصنارة الثقل الرصاصي الذي يكفي وزنه للحفاظ على الطُعم عند العمق المرغوب فيه. كما تعطي الأثقال الرصاصية ـ أيضًا ـ وزنًا إضافيًا للخيط، مما يساعد في إلقائها إلى مسافة أبعد. وتصنع الأثقال الرصاصية بعدة طرق مصممة للمياه ذات القيعان الصخريّة، أو الطينية، أو الرملية. ويتراوح وزنها مابين 1,8 جم و 1,4كجم.
العوامات(الفله)
تحتفظ بالطعم مُعلَّقًا في الماء. وهي تُصنع من الفلين أو البلاستيك، أو من مادة أخرى يمكنها الطفو على سطح الماء ويمكن ملء بعض العوامات جزئيًا بالماء لتكتسب وزنًا إضافيًا عند إلقائها. ويتوقف تحديد المسافة المطلوبة من الخيط فيما بين العوامة والطُعم على العمق الذي يتعلق عنده الطُعم وتتذبذب العوامة لأعلى وأسفل عندما تعض سمكة الخطافز
الخطاطيف
تصنع الخطاطيف بأحجام مختلفة ومئات من الأشكال. ويتوقف صُنع الخطاطيف وشكلها على عدة عوامل منها نوع أدوات الصيد المستخدمة وحجم الأسماك المرغوب صيدها.
الطُعم: قد يكون الطُعم المستخدم لصيد الأسماك طبيعيًا أو اصطناعيًا.
الطُعم الطبيعي تتغذى معظم أسماك الماء العذب والماء المالح بشكل أساسي بالأسماك الصغيرة، ولذا فإن سمكة صغيرة حية مثبتة في خطاف صنارة ما تُعدُّ واحدًا من أفضل أنواع الطُعم الطبيعي.
كما تتغذى الأسماك أيضًا بحيوانات مثل الديدان، وجراد البحر، والجراد، والضفادع، وتستخدم جميعها طعومًآ حية في صيد الأسماك من الماء العذب. وقد يُستخدم كلٌ من سمك الانقليس، والديدان الساكنة، والجمبري في صيد الأسماك من المياه المالحة.
وتتغذى أنواع كثيرة من الأسماك بالحيوانات الميتة وكذلك بالحيوانات الحية. ويمكن صيد مثل هذه الأسماك بوساطة الطعم المقطوع الذي يتكون من قطع من الأسماك الميتة. كما قد يستخدم الصيادون بالصنارات الجبن، وبيض الأسماك، وعجين الخبز طُعمًا.
الطُّعم الاصطناعي
يتكون من مجموعة متنوعة من الأشياء تسمى الشِرَاك وتشبه بعض الشِرَاك الطعم الطبيعي، بينما تجذب شِرَاك أخرى الأسماك بألوانها، أو نقوشها، أو حركتها، أو أصواتها غير العادية. وخلافًا للطعوم الطبيعية، فإنه يمكن إعادة استخدام الشرَاك الاصطناعية ويمكن أيضًا رميها لمسافات بعيدة وبقوة شديدة. وتضم الأنواع الأساسية من الشِرَاك الذباب والأقراص والدوّارة والملاعق.
تتسم شِرَاك الذباب بأنها خفيفة الوزن، وتصنع من الريش أو الشعر، أو الغَزْل القطني أو الصوفي، أو مواد أخرى تُربط في الخطاف. وهي تشبه الحشرات، أو أسماكًا صغيرة، أو أي طعام طبيعي آخر للأسماك. وتجذب ذبابات أخرى الأسماك بألوانها أو شكلها غير العادي. وهناك نوعان أساسيان من الذباب، الذباب المبلل والذباب الجاف ويغطس الذباب المبلّل تحت سطح الماء، أما الذباب الجاف فإنه يطفو فوق الماء.
تصنع شِرَاك الأقراص من الخشب أو البلاستيك وهي مصممة بحيث تشبه الأسماك الصغيرة، أو الضفادع، أو الطعوم الطبيعية الأخرى. وهناك نوعان أساسيان من الأقراص هما، الأقراص السطحية والأقراص الغاطسة. وتطفو الأقراص السطحية على سطح الماء وقد تغطس بعض الأقراص عندما تصطدم بالماء، بينما تغطس أخرى إلى أعماق متباينة في أثناء استعادة الخيط. وتدور كثير من الأقراص، أو تتذبذب، أو تُصدر أصوات طقطقة أو قرقرة لجذب الأسماك.
يكون للشرَاك الدوّارة نصول معدنية أو بلاستيكية تدور حول نفسها عند استعادة الشرك الدوّار من الماء، وهي تجذب الأسماك بألوانها وحركتها والصوت الذي تُصدره. كما تعمل الشرَاك الدوارة جيدًا في الماء العكر، حيث لا يمكن أن ترى الأسماك فيه الشِرَاك التي لا تصدر صوتًا. وقد تستخدم وحدها أو مع غيرها من الشِرَاك الطبيعية.
تصنع شِرَاك الملاعق من المعدن في أشكال معدنية مستديرة أو مقعَّرة على هيئة أطباق وترفرف عندما تجذب خلال الماء. وتقلّد حركتها حركة سمكة الطعم الجريحة.
كما تضم معدات صيد الأسماك الأخرى السلال والشِباك وصناديق الأدوات والمعدات الإلكترونية. فالسلال عبارة عن حاويات مصنوعة من قماش القِنَّب أو الخيزران أو خشب الصفصاف وتستخدم لحمل الأسماك. كما ُتُستخدم شباك طويلة تعرف باسم شِباك الحفظ لحفظ الأسماك. وتستخدم أيضًا شراك مستديرة أو مثلثة أصغر حجمًا لصيد السمك الأعقف. وتحمل صناديق الأدوات كلاً من الشِرَاك، والخطاطيف، وغيرها من الأدوات. ويستخدم صائدو الأسماك بالصنارة المعدات الإلكترونية التي تقيس عمق الماء ودرجة حرارته بل وتحدد مكان الأسماك أيضًا.
المصدر: مواقع الحوار التونسية
الأخطبوط

الأخطبوط
الأخطبوط حيوان بحري ذو جسم ناعم وثماني أذرع، ويسمى أيضا بـالمجس . وللأخطبوط عينان كبيرتان وفكان قويان قاسيان يلتقيان في نقطة تشبه منقار الببغاء، ويستعمل الأخطبوط أذرعه ليمسك بالسرطانات، (جراد البحر) والرخويات والأسماك الصدفية الأخرى. ولكي يفصل بين أجزاء الأصداف، يقطع غذاءه بفكيه القرنيين.
يحقن الأخطبوط سمًا يشل فريسته. يحمل الأخطبوط الأسترالي ذو الدوائر الزرقاء سم أعصاب بإمكانه أن يقتل إنسانًا. ويبلغ حجم أغلب الأخطبوطات حجم قبضة اليد تقريبًا. أما الأخطبوط العملاق فيبلغ طوله 6م من طرف أحد الأذرع إلى طرف الذراع الثاني في الجانب الآخر من الجسم.والأخطبوط من الأحياء المائية المميزة. وتعيش الأخطبوطات أساسا في بحر الصين والبحر المتوسط، وعلى امتداد سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية.
للأخطبوط ثلاثة قلوب، اثنان منهما يضخان الدم إلى الغلاصم، في حين أن الثالث يضخ الدم إلى باقي الجسم. يحنوي دم الأخطبوط على بروتين الهيموسيانين الغني بالنحاس وذلك من أجل نقل الأكسجين.
يعتبر الأخطبوط هو الحيوان الأذكى في عالم اللافقاريات، وهي الحقيقة التي جعلت علماء البحار لا يكفون عن اختبار خلاياه العصبية. وكان باحثان إيطاليان قد اجريا تجربة على مجموعة من الأخطبوطات في تسعينات القرن العشرين حيث قاما بتعليمها كيفية التمييز بين كرة حمراء وأخرى بيضاء. وعندما كان الاخطبوط يختار الكرة الحمراء، كان الباحثان يقدمان له كمية من الغذاء كنوع من المكافأة، أما إذا وقع اختياره على الكرة البيضاء فكان يتم تعريضه كنوع من العقاب، لشحنة كهربائية خفيفة تشعره بألم بسيط. وبعد أن اتم الاخطبوط 16 محاولة، وصل إلى مرحلة أصبح بعدها لا يختار إلا الكرة الحمراء، والواقع أن القدرة على التمييز بين الأشياء وحفظ الدرس لأسابيع عدة، من الملكات التي تتميز بها الثدييات التي تمتلك دماغاً متطوراً جداً كالإنسان مثلاً!، أما فيما يتعلق بالأخطبوط، فدماغه بسيط التركيب من حيث إنه لا يتكون إلا من كمية صغيرة من الخلايا العصبية التي تكون بدورها حلقة حول قناة البلعوم، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الاخطبوط قادر على القيام بإنجازات أو أعمال لا يمكن أن يقوم بها أي حيوان آخر من اللافقاريات، وقد أثبتت التجربة التي قام بها الباحثان الإيطاليان، أن الأخطبوط قادر على تعلم سلوك معين من خلال ملاحظة تصرف أقرانه، فبينما تسعى مجموعة من الاخطبوطات إلى اختيار الكرات الحمراء المطلوبة، تحاول مجموعة أخرى تعلم التصرف أو السلوك الصحيح من خلال مراقبتها لما يحدث من خلف إحدى الواجهات الزجاجية، وعندما أخضعت هذه المجموعة للتجربة السابقة ذاتها، كانت تتوجه بسرعة لاختيار الكرة الحمراء، فهل الأمر مجرد مصادفة ام ان الاخطبوط يتمتع بذكاء فطري يميزه عن اللا فقاريات الأخرى؟! الواقع أن الاجابة عن هذا التساؤل لم يتم التأكد منها حتى الآن، حتى ان باحثة أمريكية حاولت إعادة التجربة السابقة من جديد، لكنها لم تتوصل إلى النتائج نفسها.
هذة والأخطبوط له 8 أذرع مغطاة من باطنها بممصات قوية يستخدمها في الامساك بفرائسه من أسماك والأحياء المائية الأخرى. و للدفاع عن نفسة .الطريف أن التكاثر بين ذكر الأخطبوط وأنثاه يجري عن بعد أي من دون اتصال بين جسديهما، حيث يمد الذكر أحد مجساته الطويلة المنتهية بميزاب (مزراب) ويدخله في تجويف يؤدي إلى المبايض، وهناك يفرغ الذكر جرعات من حيواناته المنوية، وتقوم الأنثى بالاحتفاظ بها لعشرة شهور، وذلك داخل غدة تقع بالقرب من المبايض، وعندما تجد الأنثى عشاً ملائماً يحفظ بويضاتها، تقوم بوضع البويضات الملقحة التي يصل عددها إلى 200 ألف بويضة فيه. وتبقى الأنثى تحرسها وتتوقف عن التغذي. ولكي تتجنب عدم تعرض بويضاتها إلى الاختناقات بفعل الجزئيات العالقة في الماء تقوم بتنظيفها بأطراف أذرعها وتعيد تجديد الماء المحيط بها وذلك بالنفخ عليه باستخدام ماصة أو رشافة. وتستمر عملية حضانة البويضات لفترة تتراوح بين أسبوعين و11 أسبوعاً، ويعتمد ذلك بالطبع على درجة حرارة المياه. والمفارقة المثيرة ان انثى الاخطبوط تتعرض للموت عقب هذه الفترة نظراً لعدم حصولها على أي تغذية، كنها تترك وراءها آلاف الاخطبوطات الأخرى! ويقال ان الاخطبوطات الجديدة المولودة تكون يتيمة الأم، بمجرد خروجها من البويضات ورؤية نور الحياة. ويتوجب عليها البحث عن غذائها باستخدام 3 شفاطات في كل ذراع أو مجس فقط! كا عليها ان تتعلم بمفردها كيف تتخفى من الحيوانات القانصة الأخرى وذلك باستخدام 70 خلية ملونة فقط! الجدير بالذكر ان صغار الاخطبوط لا يمكنها في هذه المرحلة تشكيل ألوان في جلدها بما يتلاءم مع لون الأرضية التي تتخفى داخلها، بل تكتفي بجعل جلدها قاتماً أو فاتح اللون. وتبدأ صغار الاخطبوط السباحة في المياه لمدة ثلاثة أشهر ثم ينتهي أمرها بالركود عند القاع نظراً لوزنها الثقيل.
كما نعرف فإن للأخطبوط ثماني اذرع طويلة أو ما تسمى بالمجسات، كل ذراع أو مجس مجهز ب 240 شفاطة “فم لاصق” وعندما تنقبض العضلات التي تغطي الشفاطات تتكون فيها شفطة تجعلها تلتصق بالصخور أو بالضحية. ويستطيع الاخطبوط من خلال هذه الشفاطات التعرف إلى شكل الأشياء التي يلتقطها بها، كما يمكنه التعرف إلى طعمها، وتغطي الشفاطات كميات كبيرة من المستقبلات الحسية تفوق قدرة لسان الإنسان على الإحساس بطعم الأشياء من ناحية مرارتها وحموضتها أو حلاوتها بعشر مرات. ويمكن للأخطبوط ان يغير لونه في أقل من ثانية، حيث تغطي جلده ملايين الخلايا الملونة التي تخضع لسيطرة النظام العصبي. ويطلق على هذه الخلايا تعبير “كروماتوفور” وتمتلئ هذه الخلايا بصبغات سوداء أو بنية أو صفراء وهي محاطة بألياف عضلية عندما تنقبض تتوسع الخلايا ومعها الصبغات مشكلة بقعاً تعمل على اسوداد الجلد، وفي المقابل، يقوم الحيوان بإرخاء عضلاته فيما لو أراد مفاجأة خصمه أو الاختفاء تحت الرمال، وفي هذه الحالة تتقلص، الخلايا الملونة، وتكوّن الصبغات نقاطاً غير مرئية بشكل يصبح معها جلد الحيوان فاتح اللون.
يتميز الأخطبوط بسرعة السباحة في المياه كما أنه يستطيع تغيير لونه ليناسب البيئة التي يختبئ بها في انتظار فرائسه التي تصبح عديمة القدرة عندما يمسك بها.
ينمو الأخطبوط ليصل إلى أحجام عملاقة وقد وصل حجمه في السواحل الأسترالية إلى 18 مترا أي ما يعادل بناء بست طوابق .في بعض البلدان الساحلية يؤكل لحم الأخطبوط ويعتبر شهياً. وتنتمي الأخطبوطات إلى مجموعة من الأسماك الصدفية تدعى الرخويات. وتتضمن تلك المجموعة أيضًا المحار والقواقع. والحبارات رخويات كالحبار والأسماك الهلامية التي ليست لها أصداف خارجية.
سمكة القراض ( أرنب البحر ) – الاسماك السامة
سمكة القراض او الارنب كما يطلق عليها من الاسماك السامة ومنتشرة بصورة كبيرة فى البحرين الابيض والاحمر وخليج السويس , ويوجد منها 39 نوعا بحريا و28 نوعا يعيش في المياه العذبة وهي تحارب صيادي الاسماك الذين يقولون انها تعيث فسادا في شباكهم باسنانها القاطعة ما يزيد من الاعباء على كاهلهم القضية ليست في ان هذه السمكة تهاجم شباك الصيادين فقط بل انها تسمم من يتناولها.والصياد المحترف يعرف شكلها وتكوينها وعادة مايقوم بعضهم بالتخلص منها , وهى من الاسماك الممنوع صيدها او بيعها او تداولها فى الاسواق نظرا لسميتها وخطورتها على الصحة .
وهى ذات جلد رصاصى اللون علية نقط والراس تمثل اكثر من ثلث حجم الجسر تقريبا وتحتوى هذه الاسماك على غدد سامة تتواجد فى ثلاث اماكن مختلفة من الجسم حيث تتواجد تحت الجلد وقرب الاحشاء وبجانب النخاع كما ان كبد هذه الاسماك سام جدا وتمثل الاجزاء السامة تقريبا 12 – 13 % من اللحم
وهى من الاسماك التى تعيش فى قاع البحر وتتغذى على فضلات الاسماك و سبب كونها سامة هو انها تتغذى على أنواع من الطحالب السامة والسم في هذه الأسماك يسمىtetrodotoxin ويتم إنتاجه في السمكة ببكتيريا خاصة تدعىALTEROMONUS SPEC وهو موجود في الجلد والأحشاء (المبايض والكبد والمعدة والأمعاء)، ولا يوجد السم في لحوم تلك الأسماك.
وتصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد ميلليجرام؛ وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكا، كما أنه لا يتأثر بالطبخ.
وحسب الجرعة فإن الأعراض الأولى تظهر على شكل الشعور بالدوخة، والتعرق، والتنميل والحكة والقيء، والأعراض الأكثر حدة تظهر على شكل: آلام عضلية، مشاكل تنفسية، هبوط في ضغط الدم والشلل الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب توقف الجهاز التنفسي، وتحدث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.
على الرغم من خطورة هذه السمكة وسمعتها السيئة فإن تاريخ استهلاكها في اليابان كطعام شهي يرجع إلى 2300 عام حيث وجدت كتابات ورسومات لها في المخطوطات اليابانية القديمة ومنذ قرون وهي تعتبر من أشهى الأغذية المعروفة في اليابان حيث ان طهاة مهرة مدربين تدريباً خاصاً، ينظفون ويحضرون السمك بعناية فائقة ويخلصونها من الأعضاء الداخلية السامة.


طريقة عمل عقد الصيد – ربطة الخيط مع الماكينة (البكرة الدوارة)
تستخدم هذة الربطة لربط الخيط (الشعر) الصيد مع الماكينة (البكرة الدوارة) المستخدمة فى صيد الأسماك . و تربط على محور الماكينة
طريقة استخدام الاسماك الصغيرة كطعم حي للصيد
يمكنك استخدم الاسماك الصغير كطعم للصيد اما بتقطيعها او باستخدامها كاملة و هى حية كطعم و ذلك اما بالصيد بطريفة التسقيط او الجر سواء باستخدام قصبة الصيد او الخيط (الجلب) و الفكرة من استخدام هذه الطريقة هو خداع الاسماك الكبيرة
و من افضل الاسماك التى تستخدم كطعم حى :-
1- السردين 2- البورى الصغير (الميد)
3- ابو نقطة 4- السمسورة الشروط الواجب توافرها و مراعاتها فى السمكة المستخدمة كطعم حي
1- ان يكون حجمها يتناسب مع حجم الصنار (السن – الخطاف) المستخدم فى عملية الصيد
2- ان تكون بالطبع السمكة حية .
3- عند استخدام الصنار (السنار – السن – الخطاف ) و غرسة فى السمكة يجب ان يتم غرسة بشكل صحيح حتى لا يتسبب فى موت السمكة المستخدمة كطعم .
4- يفضل فص الزعانف الظهرية للسمكة المستخدمة كطعم .
الربطات المستخدمة للطعم الحي :
الطريقة الاولى :
و تسمى السمكة الحرة وفى هذه الطريقة لا يستخدم ثقل (رصاص) مع السمكة و لكن نعتمد على حركة السمكة و محاولتها الهروب الى الاسفل .
الطريقة :
يتم شبك السمكة من جهة الفتحة التناسلية الشرجية تقوم بضم رأس حربة الخطاف مراعيا امعاء السمكة وتخرجها من الطرف الاخر جيد
الطريقة الثانية :
فى هذه الطريقة يتم استخدام ثقيل (رصاص) مع السمكة و ذلك لجعل السمكة تذهب الى عمق اكبر.
الطريقة :
يتم شبك السمكة من جهة الفتحة التناسلية الشرجية تقوم بضم رأس حربة الخطاف مراعيا امعاء السمكة وتخرجها من الطرف الاخر جيد
الطريقة الثالثة
وهي غرس حربة الصنارة (السن – الخطاف – السنارة ) بمنطقة الظهر للسمكة بون غرسها فى سلسلتها الظهرية لكي لا تموت السمكة بسرعة . كما هو موضح بالصورة .
الطريقة الرابعة
وهي غرس حربة الصنارة (السن – الخطاف – السنارة ) من العين الى العين الاخرى. كما هو موضح بالصورة .
المصدر:مدونة صياد السمك
طريقة استخدام بطن سمك التونة الصغير كطعم لصيد الاسماك
طريقة استخدام بطن سمك التونة الصغير كطعم لصيد الاسماك
تستخدم هذه الطريقة بعد قص بطن سمكة تونة صغيرة وخياطتها بشكل سمكة مع الذيل وتثبيت عليها الصنانير ورميها للصيد و ذلك اما للصيد من القارب أو الشاطئ وكذلك تنفع كمجرور .
الادوات المطلوبة :
1- سمكة تونة صغيرة
2- سكينة للقص يشترط ان تكون حادة
3- ثقيل (رصاص) – بلحة
الطريقة :
1- يتم قص بطن التونة كما هو موضح بالصورة التالية


شكل البطن بعد القص
2- بعد ذلك يتم استخدام هذه القطعة و القيام بتخيطها بخيط مقاس 50 طبعا تستطيع اضافة ثقلين -بلدين مقاس 1 من نوع البلحة لكي تغوص الى الاعماق – وان احببت الصيد على العايم لا تضيف الثقل ( كما هو موضح بالصورة التالية ) .





1- يتم تقطيع السمكة وذلك بإجراء قطع وراء الخيشوم و سحب السكين الى الذيل بموازاة العمود الفقرى للسمكة وذلك للحصول على قطع فيليه من السردين .








